بعد طرده ضد بيلباو .. إقليم الباسك تخصص “ليالي حمراء” مع ميسي

أعاد ليونيل ميسي عقارب الساعة إلى الوراء، وتحديدًا إلى ما قبل خمسة عشر عاما، بتلقيه البطاقة الحمراء في نهائي كأس السوبر الإسباني لكرة القدم، مساء يوم الأحد، في المباراة التي خسرها فريقه برشلونة أمام أتلتيك بلباو بثلاثة أهداف لاثنين.
طرد ميسي رغم انه لم يسبق أن حدث في مسيرته مع الفريق الأول للنادي الكتلوني إلا أنه سبق وأن اشهرت بوجهه البطاقة الحمراء في ثاني مواسمه معه، عندما كان يلعب في صفوف الفريق الرديف لبرشلونة وتحديدا في 25 فبراير من عام 2005.
في ذلك التاريخ، شارك ميسي مع الرديف في مباراة رسمية استضافها فريق بينا سبورت في ملعبه الواقع في شمال أسبانيا وتحديدا في مدينة تافالا في إقليم نافار الذي يحده شمالا إقليم الباسك وينتمي العديد من أبنائه ديمغرافيا إلى الباسك.
بحث ميسي في تلك المباراة عن تسجيل هدف في دقائقها الأخيرة، وسقط أرضا في منطقة الجزاء خلال محاولة له لاختراق دفاعات أصحاب الأرض، وعندنا رفض الحكم منحه ضربة الجزاء، التي اعتبر الأرجنتيني انه يستحقها، ثار ابن الستة عشر عاما في وجهه فأشهر له الحكم ابن إقليم الباسك سانشيز ماروتو البطاقة الحمراء.
ذلك العام يبدو أنه كان أيضا عام البطاقات الحمراء للاعب الأرجنتيني لأنه في أول مشاركة دولية له مع منتخب الأرجنتين الأول في 17 أغسطس 2005، تلقى طردا مباشرا في اللقاء الودي أمام المجر وذلك بعد أول سبع وأربعين ثانية من مشاركته كلاعب بديل.
Messi sees red for an off-the-ball swing. pic.twitter.com/PAW8cm95OR
— ESPN FC (@ESPNFC) January 17, 2021
ميسي غاب عن تلقى الأحمر من حكام المباريات حتى 2019 عندما تم طرده أمام تشيلي في مباراة المركز الثالث لبطولة كوبا أميركا، والآن بعد ذاك بنحو عام ونصف يتلقى أول حمراء مع الفريق الأول لبرشلونة أمام فريق ينتمي لإقليم الباسك في تذكير بما حدث قبلها في 2005 بحضور عنصر باسكي أيضا.