قبل أن تتحدث عن خسارة الأهلي أمام سيمبا في دوري أبطال أفريقيا، عليك أن تذكر أنها الأولى في عهد موسيماني.
أسقط سيمبا التنزاني نظيره الأهلي بهدفٍ دون رد، في المباراة التي أقيمت على ملعب الملعب الوطني بدار السلام. في إطار منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.
بخلاف النتيجة، قدم سيمبا عرضًا مميزًا على مستوى اللعب الأرضي والتفوق في الثنائيات، لكن لويس ميكيسوني كان هو نجم العرض الأول.
هدف عالمي من لويس ميكيسوني يحرج به نادي #الأهلي المصري#CAFCL pic.twitter.com/cVDqkObT6b
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) February 23, 2021
المدير الفني للنادي الأهلي بيتسو موسيماني يعرف لويس ميكيسوني جيدًا، فاللاعب الموزمبيقي كان معه في صفوف ميملودي صنداونز، لكن موسيماني استغنى بعد أن لعب في عدة فرق على سبيل الإعارة دون أن يأخذ فرصة حقيقية مع الفريق الجنوب أفريقي.
كيف تفوق سيمبا على الأهلي؟
بالعودة إلى موسيماني، كانت الأزمة في العزل بين الخطوط لغياب محمد مجدي قفشة أيضًا، الأمر الذي جعل الملعب مقسومًا لخطين.
الأهلي اعتمد على الكرات الطولية وهو ما قلل من فاعلية لاعبيه في تدوير الكرة والخروج بها، ما منحهم الأفضلية في مناسبات سابقة. إضافة إلى ذلك، تفوق عناصر سيمبا في الصراعات الهوائية، ما منع وصول الكرة إلى الثلاثي الأمامي كهربا وبواليا وأجايي.
في الشوط الثاني لجأ موسيماني للتبديلات الهجومية ودفع بمحمد شريف ومروان محسن ومحمد مجدي قفشة وقرر المخاطرة ولكن في وقت متأخر، وتحديدًا بعد تمكن لاعبي سيمبا من السيطرة على المباراة كونهم يلعبون كرة قدم حديثة. ولا يعتمدون كالصورة الذهنية للفرق الأفريقية على كرة القدم البدنية فقط.
وكاد الأهلي أن يتعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد كرة طولية من وسط الملعب وصلت إلى مروان محسن الذي أرسلها إلى محمد شريف، ليسدد الأخير بقوة لكن الحارس أنقذها ببراعة.
